الثلاثاء، 19 يناير 2016

البخور

البخور


بسم الله الرحمن الرحيم


غصت البخوروجيت بيدي جزيله
عنوانها وائل وعشق الجليله

قصة غرامً جات في عصر تغلب
ماهيب لاممكن ولامستحيله

مطلع حكايتهم تشابه حياتي
متشابهيناً فالهوى والفصيله

مره من المرات مريت شايب
يحكي حكايتهم على من حويله

سمعت مطلعها وعرفت الحكايه
وغادرت من فوري ودمعي هميله

قصة هواهم جات تشبه هوانا
خصال الشبه مابيننا مو قليله

بس اختلفنا بين. تُبّع ؤتُبّع
البعـد تُبّعـنا ..ويا قـو حيـله

لو كان تُبّعنا كما ذاك تُبّع
متحصناً خلف السوار الطويله

نذراً علي لا جيب راسه هديه
واهديه مولئ عيون سودا كحيله

اللي خياله دائما في عيوني
مهما كفوف الوقت لوصله بخيله

ياللي غلاتش داخل القلب تكمن
لولا غلاتش ما لفتني الحليله

لايا حياة الروح ياروح روحي
ياطب يا بلسم لنفسي العليله

نحت طيفش بين طرفي وموقي
هاكيف بنسى طيف ماحد مثيله

من حيث مالد النظر شفت طيفه
وان اغمضت عيني رأيت الخليله

احس به وان كان مبعد دياره
واعرف متى تضحك شفاته ودليله

تدرون اني لا رأيت المثاره
والبرق يتقادح على من هني له

اعرف بأن الزين مبسوط حاله
وان البروق من ثغير ذيك الجميله

واستبشرت نفسي وماتت همومي
واعشب رياض الحب وازهر مخيله

يبطي البعد ماكان يقتل غرامي
لو طولت ايام سيفه وخيله

صامد على عهد المحبه وباقي
ما دام روحي في الحنايا نزيله

تبقى مع مادامت الروح فيني
وان مت لقيانا على سلسبيله

هذا كلامي عهد والناس تشهد
واللي على الكتفين عهدي تشيله

وآخر كلامي لش سلامي دوامي
يم الصفات النادرات الجليله

من قلب مخلص مايبي غير قربش
مهمها يجور الوقت يومه وليله
.

وسلامتكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق