الثلاثاء، 19 يناير 2016

التوجد

التوجد

بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.

كل ما غبّش صباح وكل ما ذا الليل جنّا
المعنـّى زاد همه والهواجس راودنـّه

وجد حاله وجد من هو طايحاً يمسي يونّا
في قفـاري مارفيقه غير صوتاّ فيه ونه

علته بالدم تجـري والظلـوع منها اشتكنـّا
والصـبر قد مل صـبره والليالي يرقبنّه

عزتي له كلمـا موقه من الدمعـات شنّا
يرتوي منهـا ضمأ ذيك الصحار اللي حضننّه

لا ذكـر سـيد العذارى ضامـر الخصـر المهنّا
اصطفق قلبه و ردد والله إنّه .. والله إنّه

مايفارقني ثواني ابيـض الكـف المحنـّا
بو جديلاً كـن ذا الليـل قطعةً ماخوذ منّه

وش يسوي دام خـله مثل ظـله حيث دنّا
دايمـاً جنبه بجنبه ولا بتعـد ما غاب عنّه

وكل نسناسٍ يمـره شاش فكـر قام غنّا
جر صوته يا خـلايق ودمع عينه يسبقنّه

لايمـه يا جعل صوبه من سنافي ما تونّا
تفقده روحه وتبكي له عيوناً يرتجنـه

لن وجـده ذاك وجدي واللـيالي فرقنـّا
ؤ جرعنّا غير يالله مايخيب من كنت ظنـّه
.

.
.
.
.
و دمتم مع من احببتم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق