الاثنين، 25 يناير 2016

هذه حكاية قبل اجيكم(اهداء لشامخ منيف)


هذه حكاية قبل اجيكم(اهداء لشامخ منيف)

بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
كبد السماء فيها بدر والبدر من حوله نجوم
والنجم مايغني ابد لاقد افل بدره وغاب

يابدر زاهي فالسماء نورك على
العالم عموم
طاب السمر يابدر ساطع في سمانا طاب طاب

ذا البدر شامخ بيننا شامخ وشامخ كل يوم
بخلاق قمه في الادب واسلوب قاهر لصعاب

جاني وانا في غيهباً بين المشاكل والهموم
اصارع افكاري وانا في عالماً مثل السراب

حاضر ولا كني حضرت وان غبت ماجتني علوم
محداً سأل عني ولا حد قال وش دعوى الغياب

ماهوب قِل اصحاب كلا عندي من الاصحاب كوم
قليل منهم لاذكـر بمناسبه طرش جواب

وان جت مصالح شفتهم اقوام قوماً عقب قوم
مالي بهم مادامهم عند الرخا شدوا الركاب

ايوالله ان بوم الاسى من حول اركاني يحوم
والضيق عشعش في الصدر وصار مركوب وزهاب

في حينها بان البدر و تبددت سود الغيوم
في وقت جتني دعوته شديت عزمي بذهاب

شليت فكري ذي غدى ملفوح من حر السموم
اللي تجاعيد الزمن ترسم على خده عذاب

والا القلم اللي انمحل ماغير يكتب صوم صوم
جفت مشاعر حبره اللي ذاق مر الاكتئاب

هذي حكاية قبل اجيكم وارتدي فخري هدوم
وتوج حروفي فخر بعجابكم وحسن الخطاب

ومن يوم جيت بشوف عيني شفت متحري قدوم
وجدت نفسي بينكم في صرح عالين الجناب

ما راح ولى وانقبر ياهل العوايد والسلوم
والحبر فاحت ريحته من حين سجل لنتساب

والفكر عادت بهجته والشعر غنى دوم دوم
وتراقصن وتزينن بنات حرفه بالخضاب

والفضل لله ثم لك ياشامخاً عالي الرجوم
ولكم جميعاً كلكم يا جعلكم جزل الثواب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق