الاثنين، 25 يناير 2016

الآ يا ذاك لا تجاكر علاء الدين و فانوسه


الآ يا ذاك لا تجاكر علاء الدين و فانوسه

بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
على وتر الزمن غنى سهير الطرف وهاجوسه
عزفته يوم قلبي سج مع ذكرى تهجسها

و لحنها هجوسي لي ولا قصر بقاموسه
تحضر لي ولا تعذر واكساها بسندسها

حلف بالله ما يكتب سوى ابيات مفحوسه
ومن هو الجيد ذي يفهم معانيّه يفنقسها

فتحنا باب للذكرى وتهاوشنا وسط حوسه
على هائه يجاكرني وجاكرت بـ نواعسها

الا يا ذاك لا تجاكر علاء الدين و فانوسه
إلى منه بغى يسبي بنات الفكر جلسها

كذا فطره مهوب اجبار ولا هوب عالخشم بوسه
تجي لي شرّد الابيات وظللها وشمسها

و ذي ناوي يعاتبني على افكار ملحوسه
تمهل لا تباغتني ترى الخناس وسوسها

حذاري لا تغفلني دروس الوقت مدروسه
وانا اللي في العرب وحدي معلمها مدرسها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق