الاثنين، 25 يناير 2016

قصـيدتي الثانيـة للمـرحلة الثانيـة من المسـابقة


قصـيدتي الثانيـة للمـرحلة الثانيـة من المسـابقة

بسم الله الرحمن الرحيم

اقـول...



يشوش الفكر لا منه لفت له نفحة الهوجاس
يقنّد كيف من يقرأ حروفه وصحصح اعماسه

وانا في الشعر لي بصمه ولي بحراً من الاحساس
اغامر في غياهيبه واجيب الدُر والماسه

لأن الشعر مايبغى صحاري كالحه يُبّاس
عدم فيها الحياه وشلون يحيى فيه هوجاسه

كذا فن الشعر ياتي بلاغه والهجوس اجناس
تصاويره..تعابيره..كناياته واجناسه

مواضيعه واهدافه تلامس واقعاً للناس
ويشعر كل قاري له بأنه يقرأ إحساسه

اذا ماجاء الشعر يطرب معازيبه كما النسناس
فـ عيبه من منابيعه وعيب البن لحمّاسه

حداً شعره صدوق احساس جماله خاطف الانفاس
وحداً شعره صميدع راس قوي وياابساً راسه

وانا شعري فلا منه اتى في موقفاً حساس
يترجم حسي المرهف ويزفر اعذب انفاسه

واذا حمي الوطيس يجي شراره يشعله قبّاس
حماسي يشعل العالم فلا لوّح بمقباسه

الا فن الشعر مبطي زمانه قبل ابو نوّاس
وقبل حسن إبن سرحان وقبل الزير وجساسه

فأول من كتب شعراً كتب ابيات في الخناس
بعد مأساه بين اخوان اطاع قابيل وسواسه

واصبح لشعر دوراً وله بين العرب مجلاس
كتب فيه الهوى واهله وقضايا فيه للساسه

وانا فالشعر فكري شاش عشيق لنفحة الهوجاس
فلا غيره يقعّد هاجسي ويصحصح اعماسه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق